كيفية مواجهة أزمة غلاء الأسعار وارتفاع الدولار واسعار المنتجات

مواجهه ارتفاع الاسعار
كيفية مواجهة أزمة غلاء الأسعار وارتفاع الدولار ,غلاء الأسعار مشكلة تواجه كل الشعوب، غلاء الأسعار يأتي بسبب زيادة أسعار المواد الخام، وزيادة التكلفة في التصنيع والنقل، فذلك يؤدي إلى حدوث أزمة غلاء الأسعار وشكوى المواطنين. مشكلة ارتفاع أسعار المنتجات تصيب أصحاب الدخل المحدود؛ فتسبب مشاكل اجتماعية، وهذه الطبقة ستتآكل اذا استمرت الأسعار عالية، والمرتبات مازالت منخفضة.ارتفعت الأسعار في كل شيء، ليس فقط المنتجات، بل ارتفعت في مصاريف المدرسة، الجامعة، البنزين، المواصلات، والأدوية، فهذا يُشكل ضغط على المواطن. 

مواجهه مشكلة ارتفاع الدولار .

مشكلة ارتفاع الدولار تواجه جميع الدول؛ لأنه يؤثر على قيمة العملات الأخرى؛ مما يؤدي إلى ارتفاع سعر المنتجات المستوردة، والمحلية، وفي هذا المقال سنتعرف على أسباب حدوث الأزمات، وكيفية مواجهتها.تعتبر مشكلة غلاء الأسعار وارتفاع الدولار شبح يلتهم العالم.وفيما يلي سنتعرف علي كيفية مواجهة أزمة غلاء الأسعار وارتفاع الدولار.

أسباب ارتفاع الأسعار

 يوجد عدة أسباب تؤدي إلى ارتفاع الأسعار كيفية مواجهة أزمة غلاء الأسعار وارتفاع الدولار، وهي ما يلي: 

  • أهم الأسباب هو الإصلاح الاقتصادي، لأنه يعتمد على قرض من صندوق النقد الدولي، ومن شروطه ارتفاع الأسعار.
  • إضافة ضريبة القيمة المضافة على سعر المنتجات.
  • عجز موازنة الدولة، وزيادة ديون .
  • وقف الدعم على المنتجات، والسلع الأساسية
  • مرور البلاد بأزمة كورونا؛ أدي إلى تقليل وجود المنتجات في السوق، وارتفاع أسعارها.
  • وجود مشاكل عالمية، مثل حرب روسيا وأوكرانيا، تؤثر في الأسعار بشكل ملحوظ على مستوى العالم.
  • وجود صعوبة في نقل المنتجات والسلع بين الدول وبعضها، فمن الممكن يتم النقل بأكبر تكلفة استغلالاً لحالة البلاد، فيزيد من سعر المنتج.
  • زيادة أسعار البنزين؛ أدى إلى زيادة تكلفة النقل، وتكلفة المنتجات.
  • معظم دول العالم احتفظت بمنتجاتها،  ومنعت التصدير بشكل سهل، وذلك بحجة أن مواطنيها أحق بتلك المنتجات.
  • ارتفاع سعر المواد الخام، مما يؤدي إلى ارتفاع التكلفة في التصنيع، فيأتي المنتج للعميل بسعر عالي.
  • ارتفاع أسعار السلع المستوردة.
  • التضخم الاقتصادي الذي أصاب معظم دول العالم، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
  • عدم وجود الرقابة على الأسواق، ورقابة الأسعار الموجودة.
  • جشع التجار في زيادة الأسعار، وعدم الرقابة عليهم.
  • جشع التجار في تهريب المنتجات للخارج، للحصول على العملة الصعبة.
  • رفع قيمة الدولار؛ يؤدي إلى تقليل قيمة العملات الأخرى.
  • بسبب رفع سعر صرف الدولار؛ أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء.
  • تخزين بعض الخامات ومنع بيعها للشركات للتصنيع، للضغط على الأسعار.
  • غلاء الموردين للمنتجات، السلع، والأسمدة للزراعة.
  • وجود عمالة كثيرة.
  • وجود الكثير من البطالة، مما أدى إلى قلة إنتاج الشركات، والمصانع.
  • انخفاض سعر صرف، بعد ارتفاع معدل التضخم.

نتائج ارتفاع الأسعار .

 ارتفاع الأسعار أدت إلى وجود نتائج غير سارة، وهي ما يلي:

  • زيادة شكوى المواطنين من ارتفاع الأسعار، وثبات المرتبات.
  • ضعف القدرة الشرائية.
  • هجرة العمالة للخارج ؛ لأن في نظر المجتمع أن قيمة الجنيه منخفضة جدًا مقارنة بالعملات الأخرى.
  • وجود مظاهرات، ووقفات احتجاجية على الأوضاع السيئة.
  • التساهل في غش حقوق الناس.
  • غضب كبير من الشعب على وسائل التواصل الاجتماعي. 

كيفية مواجهة أزمة غلاء الأسعار وارتفاع الدولار

يوجد حلول لمواجهة الأزمات بالنسبة للمستهلك، والدولة، وهي ما يلي:

بالنسبة للمستهلك: 

  1. ترشيد الاستهلاك، حتى لا تكبر الأزمة.
  2. العمل أون لاين يعمل على زيادة الدخل.
  3. اكتساب خبرات من الإنترنت مناسبة لسوق العمل، للعمل بدخل أكبر.
  4. الإدخار سبب من أسباب تحسين المعيشة، لمواجهة أي أزمة.
  5. خفض الإنفاق في المنتجات الغير لازمة.
  6. إيجابية المواطنين في تقديم شكاوي لجهات الرقابة؛ بسبب ارتفاع الأسعار، أو معرفة من يقوم بتخزين السلع الأساسية.
  7. رفض شراء المنتجات ذو قيمة غالية، وشراء منتجات بديلة بسعر منخفض.
  8. ليس بالضرورة شراء منتجات لها ماركة تجارية معروفة.
  9. التعرف على أسواق شعبية؛ تبيع المنتجات بأقل الأسعار.
  10. عدم الشراء من التجار الذين يرفعون الأسعار. 
  11. مقاطعة المنتجات ذو الأسعار المبالغ بها.

بالنسبة للدولة:

  • توفير المنتجات والسلع الغذائية بشكل مستمر في الأسواق.
  • تحقيق الأمن الغذائي في الأسواق.
  • دعم المستهلكين، ودعم الأسر الفقيرة.
  • دعم المزارعين لإنتاج المواد الغذائية بكثرة، لتقليل الاستيراد. 
  • وجود مساندة كبيرة للحماية الاجتماعية، والزراعة.
  • رفع المرتبات حتى تواجه الأزمات.
  • تنمية الأراضي الغير مستهلكة للزراعة، لزيادة المنتجات الزراعية.
  • وجود رقابة على التجار من القوات المسلحة، وتفعيل جزاء لمن يُخزن المنتجات للضغط على الأسعار.
  • وجود رقابة على الأسعار في جميع المنتجات بشكل كبير.
  • وجود بورصة للأسعار؛ لتحديد السعر.
  • تفعيل عملية الاستيراد، للحصول على عملة صعبة من الخارج.
  • تطبيق قانون حماية المستهلك، لحماية المواطن من جشع التجار.
  • توفير بيئة صحية للمستهلكين؛ لحمايتهم من الغلاء المصطنع.
  • إلغاء الاحتكارات؛ لأنه يعمل على زيادة الأسعار. 
  • عمل منافذ حكومية لتوفير السلع بأسعار منخفضة، وهذا حدث بالفعل في جميع نواحي الجمهورية.
  • رفع الفائدة؛ لتقليل معدل التضخم.
  • تقليل تكاليف الشحن للبضائع.

انتهى المقال إلى هنا، تعرفنا فيه على أسباب غلاء الأسعار، وكيفية المواجهة بالنسبة للمستهلك، وبالنسبة للدولة، ونتمنى الاستفادة منه، وينال إعجاب حضراتكم.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-